responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة المؤلف : الحيدري، فصيح الدين    الجزء : 1  صفحة : 103
وأن من آمن يعد كذلك. فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.

[النكتة 31]
ومنها أن الله تعالى قد ذكر نصر الصحابة رضي الله تعالى عنهم في مواضيع كثيرة وأنه أنزل عليهم السكينة بعد أن ولوا مدبرين وأنزل الملائكة للقتال معهم تأييدا لهم، وذلك بقوله تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ*ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا}

وذهبت الشيعة إلى أن الله تعالى خذلهم وأنهم لم يزالوا خائفين

اسم الکتاب : النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة المؤلف : الحيدري، فصيح الدين    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست